تخطى إلى المحتوى

قضية الزنا في الامارات العربية المتحدة

قضية الزنا في الامارات

تعتبر قضية قضية الزنا في الامارات جريمة يُعاقب عليها القانون بشدّة كما هو الحال في الدين الإسلامي. حيث قد حرص المشرّع الإماراتي على ردع متل هذه الجرائم بكافة الوسائل. هذا ما سنتعرف عليه اليوم في مقالنا، بالإضافة إلى العديد من التفاصيل المهمة حول ذلك.

هل تحتاج إلى استشارة قانونية في الامارات بخصوص قضية الزنا؟ اضغط هنا للتواصل مع مكتب المحامي الملا للمحاماة والخدمات القانونية.

قضية الزنا في الامارات

الزنا هو مصطلح يُستخدم لوصف إقامة علاقة جنسية بين شخصين دون الارتباط الزوجي. يُعتبر الزنا في العديد من الأديان غير أخلاقي ومحظور. ولكن تُختلف أهمية وتصنيف هذه الممارسة بين الثقافات والمجتمعات.

ينص القانون في الإمارات على أن الزنا يعاقب قانونًا فقط إذا تمت عملية الوطء فعليًا. ولذا، يجب أن يتم إثبات وقوع هذا الفعل من خلال دليل مباشر يشهد عليه شاهد مباشر، أو دليل غير مباشر. وتتكون عناصر جريمة الزنا كما يلي:

  1. العنصر المادي
    ينص القانون في الإمارات على أن العنصر المادي لجريمة الزنا يتحقق عند حدوث الوطء الجنسي بالطريقة الطبيعية.
    وبالتالي، لا يُعتبر الزنا جريمة إلا إذا تمت أعمال الاتصال الجنسي التي تقوم بها المرأة المتزوجة مع رجل آخر غير زوجها، بغض النظر عن مدى فحشيتها، ولا يُعتبر الاختلاط بين الجنسين أو الأفعال غير اللائقة التي تقوم بها المرأة المتزوجة على نفسها جريمة زنا.
  2. العنصر المعنوي (القصد الجنائي العام)
    يختلف القصد الجنائي في جريمة الزنا في الإمارات حسب موقع وصفة الجاني، حيث يُعتبر القصد الجنائي متوفرًا لدى الشخص الذي ارتكب الفعل إذا كان يعلم ويرغب في الاستمرار في علاقة جنسية مع طرف آخر غير زوجته. أو إذا كان يعلم أن الطرف الآخر متزوج.

وبناءً على ذلك، لا تُعتبر جريمة الزنا إذا لم يكن هناك قصد جنائي، وإذا تم إثبات أن الوطء حدث بدون رضا الزوجة. سواء كان ذلك نتيجة للعنف أو التهديد أو الخديعة أو المباغتة، فإن جريمة الزنا لا تقع.

ويتم تحديد إثبات جريمة الزنا قانونًا بواسطة اعتراف صريح وحر من دون إكراه أو التوصل إلى أربعة شهود ذكور يشهدون على وقوع جريمة الزنا.

وإذا لم يتوفر أيًا من هذه الأدلة، يتم إلغاء عقوبة الزنا.

عقوبة الزنا في دولة الامارات

تم إصدار تعديلات جديدة على قانون العقوبات في الإمارات، والتي تتضمن إلغاء المادة 344 التي تعرف بـ “جرائم الشرف”.

كانت هذه المادة تعاقب على القتل المؤقت لمن يقترف جريمة الزنا مع زوجة أو ابنة أو أخت الشخص الذي يراهن في حالة تلبسها بالجريمة.

وكذلك، كانت تعاقب الزوجة التي تقتل زوجها في حالة تلبسه بجريمة الزنا في المنزل الزوجي. كانت هذه المادة تعد من مواد الشرف وكانت عقوبتها الحبس المؤقت.

ومع التعديلات الجديدة، ستعامل هذه الجرائم كجرائم قتل وتعاقب وفقًا للمواد القانونية ذات الصلة في قانون العقوبات الإماراتي. يعتبر هذا التعديل تحولًا قانونيًا مهمًا يؤكد التزام دولة الإمارات بحماية حقوق المرأة وتأكيد سيادة القانون.

إذا كنت بحاجة لأي استشارة قانونية بخصوص قضية الزنا في دولة الامارات، أو أي نوع قضايا آخر

الأسئلة الشائعة

فيما يلي إجابات لبعض أهم الأسئلة حول قضية الزنا في الامارات:

لا، في الإمارات، تُعتبر جريمة الزنا حرام شرعًا، ومن الجرائم الشرعية والقانونية الأكثر رداءةً وشناعةً. فهي محظورة شرعًا وتُعتبر من الكبائر التي نهى الله عنها في القرآن والسنة.
يتم تثبيت جريمة الزنا بوجود أدلة قوية وموثوقة، مثل إقرار صريح وحرّ دون تعرض للضغط أو الإكراه، أو وجود أربعة شهود ذكور يشهدون على وقوع الزنا. وإذا لم يتوفر أي من هذه الأدلة، فإن عقوبة الزنا تسقط. ويجب أن يكون الاتهام الموجه للمتهم الأول بارتكاب جريمة الزنا مدعومًا بأدلة شرعية قوية. مثل إقرار أو شهادة أربعة شهود رجال.

وفي نهاية مقالنا لليوم الذي كان بعنوان قضية الزنا في الامارات، قد تعرفنا فيه إلى جريمة أركان هذه الجريمة وموقف الشرع والقانون منها. ومن مكتب الملا نتمنى أن نكون قدمنا لكم ما يهمكم حول موضوع مقالنا.

اطلع أيضا على تفاصيل الزنا في الامارات. وما هي عقوبة الزنا في الامارات العربية المتحدة.

 

تواصل مع المحامي