تخطى إلى المحتوى
متى تسقط حضانة الأم في القانون الإماراتي

متى تسقط حضانة الأم في القانون الإماراتي

يتساءل الكثير حول متى تسقط حضانة الأم في القانون الإماراتي؟ وفي مقالنا التالي سنعمل على توضيح كافة الأحكام المتعلقة بحضانة الأم وفق قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، لذا تابعوا معنا.

للحصول على أفضل استشارة قانونية، تواصل معنا من خلال معلومات التواصل الموضحة في صفحة اتصل بنا.

حضانة الأطفال في القانون الإماراتي

جاء النص على حضانة الأطفال في القانون الإماراتي ضمن أحكام المواد من المادة 142 وحتى المادة 158 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي الصادر بالقانون الاتحادي رقم 28 لعام 2005.

يشترط لحضانة الأطفال في القانون الإماراتي أن يكون الحاضن عاقلاً بالغاً راشداً أميناً على تربية الأطفال، وقادراً على تربيتهم ورعايتهم، ويضاف إلى ذلك سلامته من الأمراض المعدية والخطيرة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جريمة من الجرائم الواقعة على العرض.

وإذا كان الطفل المحضون في حضانة أحد والديه، فإن للآخر الحق بزيارته واستصحابه وفق ما يقرره القاضي، مع ضرورة تحديد الزمان والمكان لزيارة المحضون.

وقد نصت المادة 146 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي على ترتيب الحاضنين، حيث تكون الحضانة للأم ثم للأب، ثم لأم الأم وإن علت ثم لأم الأب وإن علت، ثم للأخت الشقيقة ثم للأخت لأم ثم للأخت لأب وهكذا.

كما ألزمت المادة 149 على أنه لا يجوز للحاضن السفر بالمحضون خارج الدولة إلا بموافقة ولي النفس خطياً، وفي حال امتناع الولي يتم رفع الأمر إلى القاضي.

كما ألزمت المادة 150 الأم عند قيام الحياة الزوجية أو أثناء الطلاق الرجعي، بألا تسافر بالولد أو تقوم بنقله من بيت الزوجية إلا بإذن أبيه الخطي.

كما تنتهي الحضانة ببلوغ الذكر 11 عاماً والأنثى 13 عاماً، ما لم ترى المحكمة تمديد تلك السن لمصلحة المحضون وذلك حتى يبلغ الذكر أو تتزوج الأنثى.

كما تستمر حضانة النساء إذا كان المحضون معتوهاً أو مريضاً مرضاً مقعداً ما لم تختر مصلحة المحضون غير ذلك.

متى تسقط حضانة الأم في القانون الإماراتي؟

نصت المادة 152 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي على أن الحضانة تسقط عن الحاضن إذا اختلت أحد الشروط الواردة في المادتين 143 و144، بالإضافة إلى الحالات الواردة في المادة 152.

مما يعني أن الحضانة تسقط عن الأم في الحالات التالية:

  • إذا أصيبت الأم بعارض من عوارض الأهلية كالجنون.
  • إذا لم تكن الأم أمينة على أولادها.
  • إذا لم يكن لدى الأم القدرة على تربية الولد المحضون لديها وصيانته ورعايته.
  • إذا أصيبت الأم بمرض من الأمراض المعدية الخطيرة.
  • إذا حكم على الأم بجريمة من الجرائم الواقعة على العرض.
  • إذا تزوجت الأم من زوج أجنبي عن المحضون بشرط أن يكون الزوج قد دخل بها، إلا إذا رأت المحكمة خلاف ذلك لمصلحة المحضون.
  • عدم اتحاد الأم والمحضون في الدين، مع مراعاة أحكام المادة 145 التي أكدت على أن اختلاف الدين ما بين الأم والولد المحضون، يمنحها الاستمرار في حضانة ذلك الولد حتى إتمامه خمس سنوات سواء كان ذكراً أو أنثى.
  • إذا استوطنت الأم في بلد يعسر معه على ولي المحضون القيام بواجباته.
  • إذا سكتت الأم حين تستحق الحضانة عن المطالبة بها مدة ستة أشهر دون عذر.

المادة 152 من قانون الأحوال الشخصية الإماراتي

الأسئلة الشائعة

تنتهي حضانة الولد إذا كان ذكراً ببلوغ سن الحادية عشرة والأنثى ببلوغها سن الثالثة عشرة، وقد ترى المحكمة ضرورة تمديد تلك السن لمصلحة المحضون حتى يبلغ الذكر وحتى تتزوج الأنثى، أما الولد المعتوه أو المريض مرضاً مقعداً فتستمر حضانة النساء بالنسبة له ما لم تقضي مصلحته غير ذلك.
تسقط حضانة الأم إذا تزوجت في القانون الإماراتي من رجل أجنبي عن المحضون بشرط أن يدخل بها الزوج، ما لم ترى المحكمة خلاف ذلك لمصلحة المحضون.

وفي ختام مقالنا الذي أجبناكم فيه عن التساؤل متى تسقط حضانة الأم في القانون الإماراتي؟ وبينا من خلاله كافة الأحكام المتعلقة بحضانة الأم وفق قانون الأحوال الشخصية الإماراتي.

نؤكد ختاماً على كل من لا يزال لديه أي استفسار بشأن ذلك، أن يبادر إلى طلب الاستشارة القانونية من قبل أفضل محامي في دبي مختص بالقضايا الأسرية لدى مكتبنا.

قد يهك الاطلاع على دعوى اثبات حضانة الأطفال في القانون الاماراتي، ودعوى إسقاط حضانة الأطفال في القانون الاماراتي، ومعرفة حضانة الأطفال بعد زواج الام المطلقة في القانون الاماراتي.


المصادر:

قانون الأحوال الشخصية الإماراتي.

تواصل مع المحامي
اتصل بنا