عندما يتعلق الأمر بالتركات وتقسيم الميراث، فإن المسائل والإجراءات الخاصة بها، قد تمثل تحديات قانونية تتطلب الاستعانة بخدمات محامي تركات يكفل توزيع التركة وفقًا للقوانين السارية في الإمارات.
حيث يسهم من خلال خدماته القانونية في تسهيل إجراءات تقسيم التركات، وتجنيب العملاء النزاعات المحتملة بين الورثة، وفقًا لما نناقشه في هذا المقال.
هل تحتاج مساعدة في تقسيم تركة؟ تواصل مع مكتب المحامية عزة الملا للمحاماة والخدمات القانونية.
جدول المحتويات
مهام محامي التركات في الإمارات
يتولى محامي الأحوال الشخصية الخبير في قضايا التركات مجموعة من المهام القانونية، ويقدم خدمات متنوعة للعملاء تضمن تنفيذ الإجراءات الخاصة بتقسيم الميراث بشكل قانوني وعادل، ومن أبرز هذه المهام:
- إعداد وتوثيق الوصايا: يتولى المحامي إعداد وصياغة الوصايا القانونية بشكل واضح يتماشى مع أحكام الوصية في قانون الأحوال الشخصية الإماراتي، بما يكفل تنفيذ رغبة المورث بعد وفاته.
- إدارة التركة وتوزيعها: يشرف المحامي على مختلف إجراءات توزيع التركة بين الورثة بشكل ودي وفقًا للقانون الإماراتي الذي يستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية.
- تمثيل العملاء أمام القضاء: في حال وجود نزاعات حول الميراث، يتولى المحامي تمثيل العميل أمام المحاكم المختصة، والدفاع عن حقوقه القانونية.
- التفاوض وحل النزاعات: يعمل المحامي على تسوية النزاعات القائمة بين الورثة عبر التفاوض أو الوساطة، بما يتيح تقسيم التركة بشكل ودي.
- إجراءات التقسيم: يتولى المحامي إجراءات حصر الإرث وتقسيم الميراث الجبري في حالات رفض بعض الورثة تقسيم الميراث.
- التعامل مع الجهات الحكومية وغير الحكومية: يعمل المحامي على إنهاء الإجراءات الخاصة بالحسابات المصرفية للمورث، وملكية العقارات، وتسوية الالتزامات المالية.
- تولي قضايا التركات لغير المسلمين: والتي تتم وفق أحكام قانون الأحوال الشخصية المدني في الإمارات.
أهمية الاستعانة بخدمات محامي تركات متخصص
لا تعتبر الاستعانة بمحامي متخصص في قضايا التركات مجرد خيار، بل هو ضرورة قانونية لحماية حقوق الورثة، وضمان تنفيذ القوانين بطريقة صحيحة. حيث تتجلى أهميته في عدة جوانب، منها:
- الخبرة القانونية: يتمتع المحامي المتخصص بخبرة ومعرفة واسعة بقوانين التركات وكيفية تقسيمها بشكل قانوني وشرعي، الأمر الذي يتيح له تقديم استشارات قانونية وخدمات فعالة.
- تجنب النزاعات: يساعد المحامي في تجنب النزاعات بين الورثة، عن طريق توضيح الحقوق والالتزامات منذ البداية، وشرح الطرق القانونية التي يمكن أن تسلكها القضية في حال نشوء نزاع.
- تسريع الإجراءات: يختصر المحامي الوقت المطلوب لإتمام إجراءات توزيع التركة التي يمكن أن تكون معقدة ومستهلكة للوقت بالنسبة للعميل، عبر إتباع الإجراءات الصحيحة والتعامل مع الجهات الرسمية بناءً على معرفة بمتطلباتها.
- الامتثال للقوانين: يكفل المحامي إنجاز كافة العمليات القانونية وتقسيم التركة بما يتماشى مع قانون الأحوال الشخصية الشرعي أو المدني وفقًا للحالة، مما يقي الورثة من أي مخاطر قانونية محتملة.
نصائح لاختيار أفضل محامي تركات في الإمارات
إن كنت وريثًا وتحتاج إلى توكيل محامي ميراث خبير، فإن من الأفضل اختيار المحامي بناءً على عدة عوامل تضمن اختيار الشخص المناسب، وفيما يلي أبرز النصائح التي تساعدك على الاختيار:
- تأكد أن المحامي يمتلك خبرة في قضايا التركات والميراث، ولديه المعرفة اللازمة بأحكام توزيع الميراث بين أصحاب الفروض وغيرهم، وشروط الميراث والمنع والحجب، ويفضل أن يكون محامي متخصص في هذا المجال.
- ابحث في تقييمات المحامين المتخصصين في قضايا التركات، واطلع على آرائهم وتجاربهم القانونية، والنتائج التي حصلوا عليها بعد طلب خدمات المحامين القانونية.
- تحقق من السمعة المهنية للمحامي في تولي قضايا التركات، لضمان التعامل مع محامي محترف وموثوق.
- يجب أن يكون المحامي قادرًا على التواصل بشكل فعال مع جميع الأطراف، ويمتلك مهارات التفاوض، بما يحقق أفضل النتائج للعميل.
- تحقق من الرسوم والتكاليف والأتعاب المترتبة على قضية التركات والحصول على الخدمات القانونية، بما يجنبك أي مفاجآت مالية أو نزاعات غير متوقعة.
- قم بحجز استشارة أولية مع المحامي لمناقشة قضيتك الخاصة بتقسيم التركة، حيث يمكنك من خلالها معرفة أسلوب المحامي في التعامل مع المسألة القانونية، ومدى قدرته على إنهائها بأفضل الطرق الممكنة.
دور المحامي في نزاعات التركات وحلها
يمارس المحامي دورًا هامًا في قضايا النزاعات الخاصة بالتركات، والذي يتمثل بمجموعة من الخدمات التي يقدمها لإنهاء هذه النزاعات وحلها بأفضل الطرق، ومنها:
- التفاوض والوساطة: يحاول المحامي التوصل إلى حلول ودية بين الأطراف المتنازعة حول تقسيم التركة، سواء بالتفاوض أو الوساطة، بما يجنبهم الإجراءات والنزاعات القضائية الطويلة.
- التمثيل القانوني: في حال فشلت مساعي المحامي بإنهاء النزاعات بالطرق الودية، فإن بإمكانه استكمال دوره عبر تولي مهام الدفاع عن حقوق العملاء أمام المحكمة بما يكفل حقوقهم في التركة.
- إثبات الوصايا: يساعد المحامي في تقديم الأدلة لدعم صحة الوصايا أو الطعن بها، في حال وجود شكوك حول صحتها.
- إدارة الالتزامات المالية: يتأكد المحامي من تسوية الديون المستحقة والالتزامات المالية الواجبة على المورث، قبل توزيع التركة بين الورثة.
- التحكيم: يمكن للمحامي اقتراح التحكيم كوسيلة لحل النزاعات الخاصة بالتركات بعيدًا عن المحاكم.
- الاستشارات القانونية: يقدم المحامي استشارات قانونية في الميراث مستمرة للورثة طوال فترة النزاع بما يساعدهم على اتخاذ القرارات الصحيحة.
الأسئلة الشائعة
إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا حول محامي تركات، والذي وضحنا من خلاله المهام التي يؤديها، وأهمية الاستعانة بخدماته، ودوره في حل وإنهاء النزاعات المتعلقة بتقسيم التركات.
وإن كنت وريثًا وتحتاج مساعدة قانونية في إنهاء الإجراءات المتعلقة بنقل الملكية، أو تواجه نزاعًا مع الورثة حول تقسيم التركة، لا تتردد في التواصل معنا للحصول على المساعدة القانونية الملائمة.
يمكنك كذلك الاطلاع على خدمات أفضل محامي اسرة في الإمارات في قضايا الميراث، والتعرف على شروط الهبة من الأب إلى أحد الورثة. وكيفية إعداد صحيفة دعوى تقسيم تركة في الإمارات، وأيضًا شروط وصيغة عقد بيع عقار ورثة في الإمارات.

المستشار القانوني في مكتب عزة الملا.
مستشار قانوني لديه إجازة في القانون وله أبحاث ومقالات قانونية عديدة تم نشرها في أهم المجالات العالمية التي تعنى بالشأن القانوني. مثل:
– مجلة الندوة للدراسات القانونية.
– المجلة الدولية القانونية.
– مجلة العلوم السياسية والقانون.
كما له عدة دراسات لحالات وقضايا في تخصصات مختلفة: كالقانون الدولي, القانون الجنائي, قانون المعاملات المدنية, قانون المعاملات التجارية وغير ذلك.
المستشار القانوني في مكتب عزة الملا للمحاماة والاستشارات القانونية لديه سنوات عديدة من الخبرة وباع طويل في الترافع أمام محاكم دبي ومختلف محاكم الإمارات العربية المتحدة.